بين شلالات نهر العاصي المتدفقة خيرا وحكايات النواعير الوقادة، وزقزقة العصافير الدورية،، عرس كرنفالي يزين مدينة "حماه" هذه الأيام في مهرجان ربيعها العاشر، لوحات فلكلورية وتراثية وزغاريد معطرة ودروب خضراء توشح السهول والجبال، ترف هذه المدينة الساحرة المعتزة بكنوزها وترانيم مبدعيها يعانق حداثة وأصالة تاريخها، مدينة ابي الفداء صندوق تاريخي موسوم باشراقات الأمل المعطر بالحب، ثقافة اليوم كانت من ضمن المدعوين إلى هذا العرس السنوي، وفي هذه الفسحة الصغيرة سنحاول ان نزين للقارئ معالم تلك الرحلة بدأ من ساحات مدينة حماه التي توشحت بالأزهار معلنة ابتداء الفرح، وانتهاء بمشهدية اللقطة الساحرة، حماه التي لبست ابهى حللها الدافئة أنشدت كل بيوتها أهازيج الفرح والكرم، لقطات تحمل الالق رسمتها الفرق الشعبية التي تقاطرت بلباسها التراثي التقليدي لتنسج عروضا مسجاة بترانيم الزمن الغابر وتحلق في فضاءات الروح والقلب، لعل المشهد الأكثر إثارة كان حضور
هذه بعض صور نوتعيرها ارائعة: